معمودية المسيح

الكاتب بتاريخ
الذي به سررت يسوع


قبل أن يبدأ المسيح خدمته كان يوحنا المعمدان يتجول كارزاً بإقتراب ملكوت الله. معمودية يوحنا المعمدان كانت شئ جديد في الوسط اليهودي حتى إعتبر بعض رجال الدين اليهودي بأن معموديته للتوبة هي هرطقة وإهانة للطقوس اليهودية.

إذا تمعنا في معمودية يوحنا سنرى بينها وبين معمودية العهد الجديد إرتباط بشكل وثيق. معمودية يوحنا المعمدان تنتمي للعهد القديم لان المسيح والعهد الجديد لم يبدأ الا بعد تعميد المسيح وإنتهاء خدمة يوحنا المعمدان.


كان المسيح راغباً في الخضوع لمعمودية يوحنا المعمدان بل وأصر عليها بالرغم من إعتراضات يوحنا بعدم إستحقاقه ان يُعمد المسيح. لكن لان الرب يسوع كان يقوم بدوره كالمسيا قبل ان يخضع لكل متطلبات الناموس.


عندما دخل المسيح نهر الأردن لكي يستقبل معمودية يوحنا المعمدان كان هذا إعلاناً لبدأ المسيح لخدمته على الأرض بالجسد. فلم يُعمد المسيح فقط بل مُسِحَ من الروح القدس بمثابة الرسامة بإعتباره المسيح.


الخلاصة
معمودية يوحنا المعمدان كان إستعداداً لمجئ المسيح وإعلاناً لإقتراب ملكوت الله. قبل الرب يسوع الخضوع للمعمودية ليس إغتسالاً من خطاياه لانه بار وكامل لكن تلبية لجميع شروط المسيا المخلص وخضوعه للناموس.
معمودية المسيح ومسحه من الروح القدس كان إعلان ورسم لبداية المسيح لخدمته.


0 تعليق على موضوع "معمودية المسيح"