أعطي يسوع الناصري ألقاب كثيرة أكثر مما أعطيت لأي شخصية تاريخية آخرى. نال يسوع الناصري القابه قبل التجسد وخلاله وبعده إتمام خطة الخلاص التي جاء من أجلها.
من باب الذكر لا الحصر نذكر نموذج من الألقاب التي أخذها يسوع: المسيح - الرب - ابن الإنسان - المخلص - ابن داود - رئيس الكهنة الأعظم - ابن الله - الألف والياء - السيد - المعلم - البر - النبي - نرجس شارون - سوسنة الأودية - الشفيع - أسد يهوذا - حمل الله - آدم الثاني.
من بين هذه الألقاب أخذ يسوع بعض الألقاب الرئيسية المهمة التي سنشرح معناها والدور الذي مثله يسوع فيها:
المسيح: لعل هذا اللقب من أكثر الإلقاب إستعمالا فأصبح لقب ملازم أشبه بالأسم. لقب المسيح مأخوذ عن الكلمة العبرية المسيا التي تعني الممسوح. فكرة المسيا المنتظر في العهد القديم كانت تشير الى ذلك الملك الذي سيُمسح بشكل فريد من الروح القدس إشارة الى تعيينه كملك.
الرب: لُقب يسوع بهذا اللقب في العهد الجديد مُعطيا له صورة مهمة عنه وعن شخصيته وطبيعته. هذا اللقب اُستخدم في ثلاثة طرق مختلفة:
صيغة أدبية: أستخدم هذا اللقب كصيغة مخاطبة أدبية بمعنا يا سيدي، اي للإحترام والتقدير.
صيغة السيادة: أستخدم هذا اللقب أيضاً للإشارة الى سيادة يسوع بكونه سيد او معلم.
صيغة الألوهية: استخدم هذا اللقب أيضاً للإشارة الى إلوهية يسوع.
ابن الإنسان: أُعطي يسوع هذا اللقب لان العقيدة المسيحية تؤمن بأن المسيح له طبيعة اللاهوت والناسوت. فهو سمي ابن الله اشارة الى لاهوته وابن الانسان اشارة لناسوته. يُعتبر هذا اللقب من أكثر الألقاب التي أستخدمها يسوع للإشارة لنفسه ولناسوته.
الكلمة: لقب الكلمة يُعد من اكثر الألقاب الذي اثار إهتماماً فلسفياً ولاهوتياً. فمقدمة انجيل يوحنا تحسم لنا فهم هذا اللقب والعقيدة التي فيه. الكلمة هي باللغة اليونانية اللوغس logos تشير الى الاقنوم الثاني في الثالوث القدوس.
0 تعليق على موضوع "القاب يسوع المسيح"